--------------------------------------------------------------------------------
عن تميم الداري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة. قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم" رواه مسلم.
موضوع قمت بتجميعه لكي نستفيد ونتذكر
هُنا
أمر عظيم!!!
استُدعي من أجله الرسول صلى الله عليه وسلم... وعرج به إلى السماء ...
فما هو هذا الأمر الذي اختلف عن جميع التشريعات
حيث شرع في السماء في حين شرعت باقي الشرائع في الأرض؟؟؟
واختاره الله أن يكون عموداً لهذا الدين ... بل جعله الفيصل بين الإسلام والكفر ... فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه ابن حبان.
بل من تهاون فيها توعده رب العالمين بوادٍ في قعر جهنم حيث قال سبحانه (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ *الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ)
فيا عجباً يثبت لهم سبحانه أنهم مصلين ويتوعدهم!!!
نعم لأنهم صلوها ولكن ضيعوا مواقيتها ... فتارة تنام عنها
وتارة تأخرها
وتارة أخرى تقدم أمورها عليها ...
قال تعالى (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)
أي بمواقيت محددة هو سبحانه حددها ...
فمن حدد مواقيت صلواتنا؟؟؟
هل هي أهواؤنا؟
قال تعالى (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا)
فمن تهاون في مواقيتها وخشوعها فقد دخل بوابة الهلاك التي لا تنتهي إلا بما وصفه رب العالمين
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)
ما هي النتيجة
(فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)
"من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة منها ستة في الدنيا ، وثلاثة عند الموت ، وثلاثة في القبر ،وثلاثة عند خروجه من القبر " .
"أما الستة التي تصيبه في الدنيا .. "
فهي :
1/ ينزع الله البركة من عمره .
2/ يمسح الله سيم الصالحين من وجهه .
3/ كل عمله لا يؤجر عليه من الله .
4/ لا يرفع الله له دعاء إلى السماء .
5/ تمقته الخلائق في دار الدنيا .
6/ ليس له حظ في دعاء الصالحين .
"أما الثلاثة التي تصيبه عند الموت .."
فهي :
1/ أنه يموت ذليلا ً .
2/ أنه يموت جائعا ً .
3/ أنه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ما روى عنه عطشه .
"أما الثلاثة التي تصيبه في قبره .."
فهي :
1/ يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه .
2/ يوقد الله على قبره نارا ً في جمرها .
3/ يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك الصلاة من الصبح إلى الظهر وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر وهكذا... وكلما ضربه يغوص في الأرض سبعين ذراعا ً .
"أما الثلاثة التي تصيبه يوم القيامة .."
فهي :
1/ يسلط الله عليه من يسحبه على وجهه في نار جهنم .
2/ ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب يوم الحساب فيقع لحم وجهه .
3/ يحاسبه الله عز وجل حسابا ً شديدا ً ما عليه من يزيد ويأمر الله به إلى النار وبئس القرار .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"
((من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور ، من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه ، من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة ، من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة ، من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة ."))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنا أعلم إنه لايخفى على كل مسلم فضل ومكانة الصلاة
ولكن (وذكر إن ّ الذكرى تنفع المؤمنين )
إخوتي في الدين وإني والله لأحببكم في الله
وأرجو من الله العلي القدير أن يجعلنا نحن وإياكم من القانتين المطيعين
الممتثلين لأوامر الله وإجتناب نواهيه
فالصلاة هي عمود الدين
أرجو أن لانضيعها ولاتلهينا عنها زخارف الدنيا
.,.
عن تميم الداري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة. قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم" رواه مسلم.
موضوع قمت بتجميعه لكي نستفيد ونتذكر
هُنا
أمر عظيم!!!
استُدعي من أجله الرسول صلى الله عليه وسلم... وعرج به إلى السماء ...
فما هو هذا الأمر الذي اختلف عن جميع التشريعات
حيث شرع في السماء في حين شرعت باقي الشرائع في الأرض؟؟؟
واختاره الله أن يكون عموداً لهذا الدين ... بل جعله الفيصل بين الإسلام والكفر ... فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه ابن حبان.
بل من تهاون فيها توعده رب العالمين بوادٍ في قعر جهنم حيث قال سبحانه (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ *الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ)
فيا عجباً يثبت لهم سبحانه أنهم مصلين ويتوعدهم!!!
نعم لأنهم صلوها ولكن ضيعوا مواقيتها ... فتارة تنام عنها
وتارة تأخرها
وتارة أخرى تقدم أمورها عليها ...
قال تعالى (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)
أي بمواقيت محددة هو سبحانه حددها ...
فمن حدد مواقيت صلواتنا؟؟؟
هل هي أهواؤنا؟
قال تعالى (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا)
فمن تهاون في مواقيتها وخشوعها فقد دخل بوابة الهلاك التي لا تنتهي إلا بما وصفه رب العالمين
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)
ما هي النتيجة
(فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)
"من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة منها ستة في الدنيا ، وثلاثة عند الموت ، وثلاثة في القبر ،وثلاثة عند خروجه من القبر " .
"أما الستة التي تصيبه في الدنيا .. "
فهي :
1/ ينزع الله البركة من عمره .
2/ يمسح الله سيم الصالحين من وجهه .
3/ كل عمله لا يؤجر عليه من الله .
4/ لا يرفع الله له دعاء إلى السماء .
5/ تمقته الخلائق في دار الدنيا .
6/ ليس له حظ في دعاء الصالحين .
"أما الثلاثة التي تصيبه عند الموت .."
فهي :
1/ أنه يموت ذليلا ً .
2/ أنه يموت جائعا ً .
3/ أنه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ما روى عنه عطشه .
"أما الثلاثة التي تصيبه في قبره .."
فهي :
1/ يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه .
2/ يوقد الله على قبره نارا ً في جمرها .
3/ يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك الصلاة من الصبح إلى الظهر وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر وهكذا... وكلما ضربه يغوص في الأرض سبعين ذراعا ً .
"أما الثلاثة التي تصيبه يوم القيامة .."
فهي :
1/ يسلط الله عليه من يسحبه على وجهه في نار جهنم .
2/ ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب يوم الحساب فيقع لحم وجهه .
3/ يحاسبه الله عز وجل حسابا ً شديدا ً ما عليه من يزيد ويأمر الله به إلى النار وبئس القرار .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"
((من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور ، من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه ، من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة ، من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة ، من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة ."))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنا أعلم إنه لايخفى على كل مسلم فضل ومكانة الصلاة
ولكن (وذكر إن ّ الذكرى تنفع المؤمنين )
إخوتي في الدين وإني والله لأحببكم في الله
وأرجو من الله العلي القدير أن يجعلنا نحن وإياكم من القانتين المطيعين
الممتثلين لأوامر الله وإجتناب نواهيه
فالصلاة هي عمود الدين
أرجو أن لانضيعها ولاتلهينا عنها زخارف الدنيا
.,.